-A +A
واس (الرياض)


عدّ وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، فُرصةٌ لتجديد العهد والوفاء للملك المفدى وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد.


وقال في كلمة له بهذه المناسبة: "من لطيف التوافقات أن يأتي احتفالنا بهذه الذكرى وبلادنا العزيزة تقطف ثمار انطلاقتها نحو المُستقبل، من خلال رؤية المملكة 2030، ومن خلال برنامج التحوّل الوطني 2020، اللذان يؤسسان لمرحلةٍ جديدةٍ من النموِّ والازدهار، لأنهما يُركزان على تنويعِ وتعزيزِ مصادرِ الدخلِ والاقتصادِ، والاستثمار في جميع ثروات البلاد، وأهمها الثروة البشرية، والاستفادة من جميع مراحل سلسلة القيمة في كل استثماراتنا، وزيادة المحتوى المحلي في جميع مشروعاتنا وأعمالنا، بما يجعل اقتصادنا الوطني أكثرَ صلابةً وأعلى نمواً، وأكثرَ قدرةٍ على تلبيةِ الاحتياجاتِ الوطنيةِ ومواجهةِ التقلبات الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى التركيز على تطوير جميع الخدمات الحيوية، كالتعليم والصحة والبُنى التحتية، إلى أرفع المستويات العالمية، والحفاظ على مكتسبات هذه البلاد الكريمة لأجيالها القادمة".

وأبرز الفالح جهود وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في إطار رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020.

وقال: "في مجال الطاقة، عملنا بجدٍّ مع شركائنا من منتجي النفط داخل منظمة أوبك وخارجها، لضمان إمدادات الطاقة للعالم ولبلادنا الغالية، بالإضافة إلى مساعينا لتنويع مصادر الطاقة لدينا بإضافة المصادر المُتجددة إليها، عملنا ضمن إطار برنامج التحول الوطني لإصلاح أسعار الطاقة، ورفع كفاءة إنتاجها وترشيد استهلاكها".

وأضاف: "في مجال الصناعة، واصلنا انطلاقتنا نحو توسيع القاعدة الصناعية للبلاد، وتعزيز إسهامها في الاقتصاد الوطني، بالتوجه ناحية الصناعات التحويلية، ودعم وتشجيع الاستثمار في جميع مراحل سلسلة القيمة والإمداد، وذلك بتأسيس وإطلاق صناعات جديدةٍ، بناءً على القدرات التي توفرها لنا ركائز الصناعات الأساس السعودية".